المغرب على وشك تحطيم الرقم القياسي لتصدير الهليون هذا الموسم
![d608376b6ef45ec2043e2068741eda05 المغرب على وشك تحطيم الرقم القياسي لتصدير الهليون هذا الموسم](https://www.alkhabarpress.ma/wp-content/uploads/2024/06/d608376b6ef45ec2043e2068741eda05.jpg)
لقد زادت صادرات المغرب من الهليون خلال السنوات الخمس الماضية، وتضاعفت أحجامها، كما ذكرت EastFruit. لثلاث سنوات تسويقية متتالية، كان المغرب يصدر الهليون فقط إلى إسبانيا. ومع ذلك، منذ الموسم التسويقي 2021/22، وسعت الشركات المغربية الجغرافية المبيعات، والآن تم توسيع قائمة الدول المستوردة.
يجدر بالذكر أن الهليون ليس من الفئات التصديرية الأكثر أهمية للمغرب، مثل الطماطم أو الفلفل الحلو. على المستوى العالمي، يحتل المغرب المرتبة 19 فقط بين أكبر المصدرين. ومع ذلك، يعد الهليون محصولًا متخصصًا لهذا البلد الواقع في شمال إفريقيا، مما يدعم تطوير صادراته. في الموسم التسويقي 2022/23، باع المصدرون المغاربة حوالي 500 طن من الهليون بقيمة تزيد عن مليون دولار.
هناك ثلاث دول أوروبية (ألمانيا وإسبانيا وهولندا) تدخل في مجموعة أكبر خمس دول مستوردة للهليون في العالم. يركز المغرب بشكل أساسي على إسبانيا، حيث تبلغ حصتها حوالي ثلاثة أرباع في الموسم التسويقي 2022/23.
في الوقت نفسه، تعد إسبانيا واحدة من أكبر المصدرين للهليون على مستوى العالم وتحتل المرتبة الرابعة. القادة هم المكسيك وبيرو والولايات المتحدة الأمريكية؛ وبالتالي، تعتبر إسبانيا أكبر مصدر للهليون في أوروبا.
كقاعدة عامة، يتم تصدير الهليون الأوروبي في أبريل، بينما تكون الصادرات في يناير-مارس منخفضة. وبالتالي، فإن الفترة بين يناير وأبريل هي الأفضل لصادرات المغرب.
من المثير للاهتمام أن المزارعين المغاربة ينتجون الهليون بالتزامن مع التوت الأزرق، الذي يتم تصديره في الغالب في فبراير-أبريل. هذا يمكنهم من تمديد موسمهم، وهذه الطريقة منتشرة أيضًا في إسبانيا وتشيلي وبيرو وبعض الدول الأخرى. كما ذكرت EastFruit سابقًا، فإن الهليون والتوت الأزرق لديهما الكثير من القواسم المشتركة في التسويق والخدمات اللوجستية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المزيج يتيح فرصة لتمديد الموسم، وتحسين استخدام القوة العاملة والآلات والمعدات وما إلى ذلك.