إصابة ليفاندوفسكي تصدم برشلونة قبل نهائي كأس الملك وموقعة دوري الأبطال!

تلقى برشلونة ضربة قوية قد تُربك حساباته في المرحلة الحاسمة من الموسم، بعد إصابة مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي خلال مواجهة سيلتا فيغو في الجولة 32 من الدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز مثير للبارسا بنتيجة 4-3.

وغادر ليفاندوفسكي ملعب “لويس كومبانيس” في الدقيقة 77 متأثرًا بإصابة عضلية، وسط حالة من القلق الشديد والتوتر، سواء داخل أرض الملعب أو بين الجهاز الفني والطبي في غرف الملابس. وكانت ملامح الحزن والانزعاج واضحة على وجه النجم البولندي، الذي يدرك حجم التحديات التي تنتظر برشلونة خلال الأسابيع المقبلة.

وبحسب ما نقلته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن المؤشرات الأولية تفيد باحتمال تعرض ليفاندوفسكي لتمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليسرى، وهي إصابة قد تبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، في حال تأكد التشخيص بشكل نهائي خلال الفحوصات الطبية المنتظرة.

وفي حال تأكد غياب روبرت ليفاندوفسكي، فإن برشلونة سيفتقد خدمات هدافه في ثلاث مواجهات مفصلية، أبرزها نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد يوم 26 أبريل الجاري، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، إلى جانب الكلاسيكو في الدوري الإسباني يوم 11 مايو على ملعب مونتجويك.

فيران توريس أمام فرصة ذهبية لتعويض الغياب

في ظل هذه الغيابات المحتملة، يبدو أن الأنظار ستتجه نحو فيران توريس، الذي يُتوقع أن يتولى دور المهاجم الصريح في خط هجوم برشلونة خلال الفترة المقبلة. المدرب هانز فليك قد يمنح توريس فرصة إثبات الذات في مواعيد نارية قد تُحدد مصير الموسم، وأبرزها مواجهة ريال مدريد في النهائي وإنتر ميلان في دوري الأبطال.

جماهير البلوغرانا تعيش حالة من القلق بعد إصابة ليفاندوفسكي، خاصة أن الفريق كان في أفضل حالاته الهجومية مؤخرًا، ويعتمد بشكل كبير على خبرة المهاجم البولندي في اللقاءات الكبرى. الأنظار تتجه الآن نحو التقرير الطبي النهائي، الذي سيحسم مدى قدرة اللاعب على اللحاق بالمباريات المرتقبة.

وأُقيمت مباراة برشلونة وسيلتا فيغو يوم السبت 19 أبريل 2025، على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، ضمن منافسات الجولة 32 من الليغا. انتهت المواجهة بفوز مثير للبارسا 4-3، إلا أن فرحة الانتصار تراجعت بعد إصابة روبرت ليفاندوفسكي وخروجه القسري من أرض الملعب.