الخطأ التحكيمي في مباراة برشلونة وإشبيلية: تفاصيل اللقطة المثيرة للجدل
شهدت مباراة برشلونة وإشبيلية ضمن منافسات الدوري الإسباني لحظة مثيرة للجدل في الدقائق الأولى من اللقاء. أثار الهدف الذي سجله روبن فارجاس لإشبيلية في الدقيقة الثامنة جدلاً واسعاً بين الجماهير والنقاد بسبب شبهة تسلل واضحة لم يتم احتسابها، ما أثار التساؤلات حول دقة التحكيم وتقنية الفيديو (VAR).
تفاصيل اللقطة المثيرة للجدل في مباراة برشلونة وإشبيلية
ووفقًا لحساب “ArchivoVAR” على منصة “إكس” تويتر سابقاً، فإن التسلل يقع علي ساؤول نيجويز صاحب الأسيست في الهدف الوحيد المسجل لنادي إشبيلية.
بدأت اللقطة المثيرة عندما استلم ساؤول نيجويز الكرة في منتصف ملعب برشلونة، قبل أن يمرر كرة عرضية نحو منطقة الجزاء. هناك، كان روبن فارجاس في وضعية جيدة واستغل الفرصة لتسجيل هدف التعادل بعد دقيقة واحدة فقط من تقدم برشلونة. بدا الهدف في البداية قانونياً، لكن الإعادات التلفزيونية كشفت عن تفاصيل مثيرة للجدل.
أظهرت الإعادات البطيئة أن ساؤول نيجويز كان في وضعية تسلل واضحة عند استلامه للكرة، وهو ما كان يستوجب إلغاء الهدف وفقاً لقوانين اللعبة. ورغم استخدام تقنية الفيديو (VAR)، تم احتساب الهدف، وهو ما أثار استياء عشاق الفريق الكتالوني.
🚨💥 𝗡𝗲𝗴𝗹𝗶𝗴𝗲𝗻𝗰𝗶𝗮 𝗮𝗯𝘀𝗼𝗹𝘂𝘁𝗮 𝗱𝗲𝗹 𝗦𝗔𝗢𝗧 𝗲𝗻 𝗲𝗹 𝗦𝗲𝘃𝗶𝗹𝗹𝗮 – 𝗕𝗮𝗿𝗰𝗲𝗹𝗼𝗻𝗮.
👉🏻 Saúl está por delante tanto de Íñigo Martínez como de Araujo.
❌ 𝗘𝗦 𝗙𝗨𝗘𝗥𝗔 𝗗𝗘 𝗝𝗨𝗘𝗚𝗢.
▪️ Además, el defensor más retrasado es Íñigo Martínez y no Araujo. pic.twitter.com/JXnwXWBVGA
— Archivo VAR (@ArchivoVAR) February 9, 2025
كيف أخطأ VAR في تحديد التسلل؟
المثير في الأمر أن الخطأ لم يكن فقط في القرار التحكيمي الميداني، بل في كيفية تعامل غرفة تقنية الفيديو (VAR) مع الحالة. حيث تم وضع خطوط التسلل بشكل خاطئ، معتمدين على موقع رونالد أراوخو، مدافع برشلونة، كمرجعية لتحديد موقف التسلل، بينما كان المدافع الأخير في الواقع هو إينيغو مارتينيز الذي كان متأخراً بمسافة بسيطة عن أراوخو.
هذا الخطأ في تحديد خطوط التسلل جعل ساؤول نيجويز يظهر وكأنه في وضعية قانونية، في حين أظهرت الإعادات اللاحقة أنه كان متقدماً على كل من أراوخو ومارتينيز، ما يعني أن الهدف كان يجب أن يُلغى. هذا الخلل أثار تساؤلات جدية حول كفاءة تقنية الفيديو ودقتها في المباريات الكبرى.
كيف أثر الخطأ على مجريات المباراة؟
لو تم إلغاء الهدف بسبب التسلل، لكانت المباراة قد سارت في اتجاه مختلف تماماً. تقدم برشلونة بهدف مبكر كان من الممكن أن يمنح الفريق الكتالوني السيطرة الكاملة على مجريات اللقاء، لكن هدف التعادل السريع أعطى إشبيلية دفعة معنوية قوية وأعاد التوازن للمباراة.
هذا التغير في مسار المباراة دفع برشلونة لبذل جهد أكبر لاستعادة زمام الأمور، ما أثر على توزيع اللاعبين داخل الملعب وأدى إلى بعض الأخطاء الدفاعية في الشوط الأول.
ورغم أن برشلونة تمكن لاحقاً من الفوز بالمباراة بنتيجة 4-1، إلا أن هذا الخطأ التحكيمي ظل نقطة نقاش رئيسية بين المحللين والمتابعين.
