أخبار الرياضة

آخر نجوم جيل 2007 التاريخي للمنتخب العراقي.. كرار جاسم يضع حدًا لمسيرته الكروية

أعلن النجم العراقي كرار جاسم اعتزاله كرة القدم رسميًا، منهياً بذلك مسيرة امتدت لأكثر من 21 عامًا شهدت العديد من الإنجازات المحلية والدولية، ليكون آخر لاعبي الجيل الذهبي المتوج بكأس آسيا 2007 الذي يودّع المستطيل الأخضر.

بدأ كرار جاسم مسيرته الاحترافية عام 2004 مع نادي النجف، وسرعان ما أثبت موهبته كلاعب وسط هجومي يمتلك مهارات فنية عالية، لينتقل بعدها إلى تجارب عدة داخل وخارج العراق، حيث مثل أندية الشرطة، الطلبة، القوة الجوية، ونفط الوسط.

خاض كرار جاسم تجارب احترافية مميزة في الدوري الإيراني، حيث لعب لصالح أندية استقلال طهران، تراكتور سازي، وذوب آهن، وقدم خلالها مستويات رائعة جعلته من أبرز المحترفين العراقيين في إيران.

يُعد كرار جاسم جزءًا من الجيل الذهبي الذي قاد المنتخب العراقي للتتويج بكأس آسيا 2007، حيث كان له دور بارز في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، كما شارك في العديد من البطولات القارية والعالمية.

تصريحات كرار جاسم بعد الاعتزال

في تصريحاته بعد إعلان الاعتزال، قال كرار جاسم: “اليوم أضع حدًا لمسيرتي الكروية، أشكر كل من دعمني خلال هذه السنوات الطويلة، سواء الجماهير، المدربين، أو زملائي اللاعبين، لقد كان شرفًا لي تمثيل العراق والأندية التي لعبت لها”.

كرار جاسم: رسالة مؤثرة بعد الاعتزال

نشر كرار جاسم رسالة وداعية عبر حساباته الرسمية، جاء فيها: “وعدت نفسي أن لا أودع الملاعب بالدموع أو الندم، لأن الأمل كان دائمًا جزءًا مني، واليوم أعلن اعتزالي حتى يكمل ابني حيدر كرار مسيرتي، ويواصل رفع اسم العراق في المحافل الدولية”.

أبرز الألقاب التي حققها كرار جاسم:

  • كأس آسيا 2007 مع منتخب العراق
  • المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004
  • لقب الدوري العراقي
  • الدوري الإيراني
  • كأس العراق
  • كأس الخليج للأندية

بفضل مهاراته العالية، تمريراته الحاسمة، وقدرته على تغيير مجرى المباريات، يُعد كرار جاسم واحدًا من أبرز لاعبي الوسط الهجومي في تاريخ العراق. رغم اعتزاله، سيظل اسمه محفورًا بين النجوم الذين تركوا بصمة لا تُنسى في الكرة العراقية.

هل ترى أن قرار اعتزال كرار جاسم جاء في التوقيت المناسب؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

    عبدالمجيد الصالح

    عبدالمجيد الصالح هو مؤلف وصانع محتوى بارع في الخبر بريس. يجمع بين الأدب والصحافة ليقدم محتوى ثريًا يجمع بين العمق والإبداع. يركز عبدالمجيد على كتابة مقالات مطولة وتقديم دراسات تحليلية تتناول قضايا فكرية وثقافية معقدة. أسلوبه الأدبي يمنح القارئ تجربة فريدة، حيث يمزج بين السرد الصحفي والأسلوب الروائي، مما يضفي طابعًا مميزًا على عمله.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى